skip to Main Content

عملية عسكرية مرتقبة وتصريحات من القوات التركية تشير إلى ذلك .

شهدت الأيام القليلة الماضية تعرض المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش الوطني والقوات التركية شمال” حلب “عمليات تفجير وقصف صاروخي واغتيالات راح ضحيتها العشرات من المدنيين الإبرياء إضافة إلى عناصر من الجيش الوطني والقوات التركية وأصابع الاتهام تشير إلى قسد .

 

أحدثت تلك العمليات التي اتهمت بها أنقرة قسد توتراً عسكرياً كبيراً بين الطرفين مما دفع بالقوات التركية وفصائل الجيش الوطني برفع الجاهزية وإجراء التدريبات العسكرية للفصائل وإنشاء غرف عمليات تدير المعركة التي صرحت عنها أنقرة .

 

 

وفي سياق متصل قال العميد أحمد حمادة المستشار في إدارة التوجيه المعنوي للجيش الوطني أنه بعد تكرر الاعتداءات شبه اليومية من قبل قسد والقصف شبه اليومي على المناطق المأهولة بالسكان وفصائل الجيش الوطني واستهداف البنى التحتية للمنطقة كمشافي ومدارس وأماكن تجمعات الأهالي بالإضافة إلى استهداف نقاط القوات التركية بات الخيار الوحيد هو الخيار العسكري لتطهير المناطق التي تتمركز بها قسد وتنطلق منها تلك الاعتداءات .

 

الجدير بالذكر أن فصائل الجيش الوطني في منطقة درع الفرات وغصن الزيتون تجري في الوقت الحالي تدريبات عسكرية بشكل مكثف لقواتها بالإضافة لإجراء اندماج بشكل كامل لكافة الفصائل العسكرية وفي المقابل فقد قامت قسد بحفر الأنفاق والخنادق الحربية واستنفار لكامل عناصر ووضعهم في الخطوط الاولى استعدادا ً منها أيضاً للمعركة المرتقبة .

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top